حمودة: الدجاج هو أرخص سلعة كانت متاحة للأردنيين الفترة الماضية
اعتبر نائب رئيس غرفة صناعة الأردن محمد الجيطان، أن موضوع "الدجاج" أخذ أكبر من حجمه وواقعه، خلال الفترة الماضية.
وأرجع الجيطان في سياق حديثه لبرنامج "نبض البلد" على قناة "رؤيا"، مساء اليوم الاثنين، أسباب النقص الذي حصل بكميات الدجاج في السوق المحلي، إلى انقطاع سلاسل التوريد العالمية، وعدم وجود دجاج مستورد، ما زاد الإقبال والتوجه إلى المنتج الوطني من الدجاج، إلى جانب زيادة الطلب على هذا المنتج خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في السوق المحلي، دفع المواطنين للإقبال والتوجه نحو اللحوم البيضاء المتمثلة بالدواجن، مؤكدا أن ما حصل من زيادة في الطلب على الدجاج فاق التوقعات.
وحول وجود "احكتار" في قطاع الدجاج أدى إلى هذه الانقطاع في السوق المحلي، قال الجيطان إن هناك سبع شركات كبرى في هذا القطاع، مبينا أن إنتاج هذه الشركات واضح من حيث معدل الذبح، من خلال أنها سلسلة يومية من حيث الذبح والتوزيع.
وأضاف الجيطان أن هذه السلعة "طازجة" لها تاريخ صلاحية، من حيث الذبح ثم توزيعها على المراكز التجارية والأسواق في مختلف المناطق على مستوى المملكة.
ولفت إلى أن الاحتكار يكون في سلعة لها تاريخ صلاحية طويل، ويمكن تخزينها مثلا.
وفي السياق ذاته، أشار مساعد الأمين العام للتجارة الداخلية في وزارة الصناعة والتجارة والتموين المهندس عماد البزور، إلى أنه قبل رمضان المبارك، تأكدت الوزارة من وجود 21 مليون "طير" في المملكة.
وأضاف البزور أن استهلاك السوق المحلي من الدواجن يقدر بين 7 آلاف إلى 8 آلاف طير يوميا.
وتابع: ما حصل في موضوع الدجاج خلال الأيام الماضية هو أن بعض المسالخ لم تعمل بكامل طاقتها ولم تنتج كميات كبيرة، فكانت هذه الكميات قليلة لم تكفي السوق.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد النوعي للدواجن فارس حمودة، أن الأردن من الدول التي تمتاز بأن لديها اكتفاء ذاتي فيما يخص قطاع الدواجن، مبينا أن هذا القطاع لديه القدرة على التصدير أيضا.
وفيما يخص السقف السعري الذي أقرته الحكومة، أشار حمودة إلى أن السعر الذي أقرته "الصناعة والتجارة" فيما يخص أسعار الدواجن هو دون السعر العادل، كما أن الاتحاد النوعي أبدى تحفظه على السقف السعري الذي حددته الحكومة.
ولفت إلى أن أسعار الدجاج هي أرخص سلعة كانت متاحة أمام المواطنين خلال الفترة الماضية، الأمر الذي زاد من الطلب عليه.
